قصة الام التي ابكت ملايين الاتراك

أمي يا لحنا أعشقة....ونشيدا دوما أنشده
في كل مكان أردده......أردده

يسلم ايديك ربي

اغر امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده كي ما يننال به الوطر
قال آتيني بفؤادامك يا قتى ولك الجواهر والدراهم والدرر فمضى واغرز خنجر في صدرها والقلب اخرجه وعاد على الاثر لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المقطع اذ عثر فناداه قلب الام وهو معفر ....ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر .. فكأن الصوت رغم حلوه غضب السماء قد انهمر فدرى فظيع جنياتة لم يجنيها ولد قبله منذ تاريخ البشر
فأرتد نحو القلب يغسله بما فاضت عيناه من سيل العبر
ويقول ياقلب انتقم مني ولا يغفر فأن جريمتي لا تغتفر..... واستل خنجره ليطعن
به قلبه ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم ... كف يد ولا تطعن فؤادي مرتين على الاثر

يالله ما اعظم هذه الام حقا ان القصه تبكي من قلبه من حجر وليس الاتراك فقط
دمت بود سلام