الطلاق ظاهرة هذا العصر

اهم سبب للطلاق وكثرته الأن .. ابتعادنا عن ديننا .. وعدم المعاملة بالمعروف وحتى
بدون التسريح بأحسان

ودور الفضائيات بدون شك .. ادار وجوه الشباب و البنات عن الزواج . . وجعل لكل منهم افكار مختلفة عن
الزواج والشريك .. اهتموا بالرتوش الزائفة .. والجمال المصطنع وغفلوا عن المعدن الأصيل ، وتشابهوا .. ولم يعد لهم نكهة مميزة .. او شكل مميز .. ولم يعد يغري أي منهم الأخر بالزواج .. بل اصبحت رغباتهم آنية ولا مكان للأستقرار فيها

لعن الله القنوات الفضائية الخاصة .. لما فعلته بأسرتنا العربية والأسلامية .. وما فعلت لأبنائنا وبناتنا




وهذه دراسة عن نسبة الطلاق في معظم البلاد العربية

ن قراءة في معدلات الطلاق في المجتمعات الإسلامية يظهر أنها في ارتفاع متزايد؛ مما يهدد استقرار الأمة، ويزعزع كيانها، وإليك بعض الأرقام والإحصاءات التي تبين مدى خطورة الوضع الاجتماعي الذي يعيشه المسلمون.

فقد أظهرت نتائج دراسات اجتماعية حديثة نشرت أرقاماً مفزعة حول الزيادة المطردة في حالات الطلاق بالمجتمعات الإسلامية داخل البلاد العربية، حيث فاقت نسبة الطلاق في بعض البلاد 30 % من إجمالي حالات الزواج مما يهدد بتآكل النواة الاجتماعية الأولى .. الأسرة .

فالإحصائيات تتحدث عن وقوع أكثر من 485 ألف حالة طلاق سنوياً على مستوى دول الوطن العربي وتشير البيانات إلى أن نسبة الطلاق ترتفع في الفئة العمرية من 15-20 سنة وفي «صنداي تايمز» نُشر أن معدل الطلاق يبلغ
أعلاه في الفئة العمرية 20-24 عاماً .

هذا في الإجمال، أما عن التفصيل؛ فإليك بعض الأرقام:

الإمارات:

نسبة الطلاق في الإمارات 48%.وأكدت دراسات أخرى صادرة في دولة الإمارات أن الطلاق زاد في السنوات الخمس الأخيرة، وأن هناك حالة طلاق، تتم كل ثلاث ساعات، وقد بلغت معدلات الطلاق في الإمارات أعلى نسبة في
دول الخليج، أي حوالي 40% علماً بان متوسط نسبة الطلاق في المجتمع الخليجي، تبلغ
حوالي 26 %. ففي العام 1997 بلغ عدد حالات الطلاق في دولة الإمارات (7118) حالة بين المواطنين والوافدين،

وقد سجلت المحاكم الشرعية في أبو ظبي، نحو (8325) حالة طلاق بين المواطنين، منذ عام
1992وحتى نهاية شهر أبريل 2003، ومن بينها
(5276) حالة طلاق مواطن من مواطنة، بينما وصلت حالات الطلاق المواطنين من أجنبيات إلى
(3049) حالة، تقابلها (418) حالة طلاق مواطنة من وافد، وطبقاً للإحصاءات: فإن نسبة حالات طلاق المواطنين من المواطنات وصلت نحو (59.4 %)، كما سجلت المحاكم الشرعية في دبي
(1527) حالة طلاق، خلال عام 2002م، وكانت نسبة إحصاءات الطلاق في الإمارات على مدى خمس سنوات وصلت إلى 45% .
وتشير الإحصاءات إلى زيادة سنوية تقدر بـ 12% في نسب الطلاق.

السعودية:

ارتفعت حالات الطلاق في السعودية إلى أكثر من 16 ألف حالة طلاق في عام 2002م فيما بلغت حالات الزواج حوالي 71 ألف حالة زواج ، وتظهر الإحصاءات الحديثة الصادرة من وزارة العدل أن عدد حالات الطلاق في المملكة وصل إلى 16 ألف حالة مقابل 60 ألف حالة زواج
.

كما أن دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية، تؤكد أن نسبة الطلاق في عام 2002م ارتفعت عن الأعوام السابقة بنسبة 20%، وان 65% من الزيجات، عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق، حيث سجلت المحاكم أكثر من 70 ألف عقد
زواج، و12 ألف صك طلاق خلال العام 2001م.

وتشير الدراسات إلى إن المملكة العربية السعودية تتبوأ ترتيباً متقدماً في عدد حالات الطلاق التي تصل إلى نحو 28 ألف حالة سنوياً.

وأشارت إحدى الدراسات الاجتماعية الصادرة عن جامعة الملك سعود إلى أن عدد حالات الطلاق في مدينة الرياض ارتفعت خلال السنوات الأخيرة عن معدلها السابق، فقد بلغ تقريباً 3000 حالة.

وفي إحصاءات عن ارتفاع معدل الطلاق وصلت النسبة - وبالتحديد في الرياض - إلى 35.3% بواقع 3 آلاف حالة طلاق مقابل 8500 حالة زواج سنوياً، وخاصة لحديثي الزواج وما فوق الأربعين الذين يُقْدِمُون على الزواج من
زوجة ثانية. وأوضح مدير فرع وزارة العدل بمنطقة القصيم الشيخ صالح بن عبد الله العمر أن عقود الزواج بلغت عام 1421هـ (6014) عقداً بزيادة عن العام 1420هـ بـ 27 عقداً، مشيراً في الوقت ذاته إلى ارتفاع حالات الطلاق حيث بلغت
صكوك الطلاق عام 1421هـ (1009) صكوك بزيادة عن عام 1420هـ بـ 53 صكاً .

الكويت:

ارتفعت نسب الطلاق، فوصلت في الكويت إلى 2000 حالة طلاق مقابل كل 6020 حالة زواج أي بنسبة 33.22 %، وفي عام 1997م، كان المعدل الطبيعي لحالات الطلاق في دولة الكويت، (2000) حالة سنوياً، لكنها ارتفعت لتصل إلى (3096) . وفي دراسة أخرى فإن نسبة الطلاق في الكويت 35 %..

قطر :

نسبة الطلاق في قطر 38%.وأظهر تقرير للأمانة العامة لمجلس التخطيط القطري عن إحصاءات الزواج والطلاق في قطر أن العام الماضي شهد 732 حالة طلاق.

البحرين:

بلغت نسبة الطلاق 20% بناء على إحصاءات المحاكم الخاصة بالأحوال الشخصية عام 1995م . وارتفعت النسبة في عام 2001م، إلى 34% .

مصر:

في مصر تشهد المحاكم الشخصية أكثر من 90 ألف حالة طلاق سنوياً. وكشف تقرير رسمي عن تراجع معدلات عقود
الزواج ‏ ‏في البلاد في نفس الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الطلاق محذرا من هذه الظاهرة، وأوضح التقرير أن عدد شهادات الطلاق التي تم تسجيلها خلال العام الماضي بلغت ‏70 ألف شهادة بمعدل 1.1 حالة طلاق لكل ألف من السكان مقابل 68 ألف شهادة طلاق في‏ عام 2000م، وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بمصر أنه بلغت عدد وثائق
الطلاق التي صدرت في العام الماضي 2001م: 264 ألف وثيقة طلاق.

الأردن :

متوسط حالات الطلاق في الأردن يقترب من الـ 40 ألف حالة طلاق سنوياً. فالأرقام المسجلة للأشهر الستة الأولى
من العام 2002م تُبرز حدوث (4441) حالة طلاق وهي تزيد عن الحالات التي سجلت لنفس الفترة من العام الذي سبقه 2001م. ومع ذلك فإن المحامية عائشة العطيات تقول: من أصل 20 ألف حالة زواج في الأردن يسجل
(4) آلاف حالة طلاق وهو رقم كبير يعني إن خُمُس حالات الزواج تنتهي بالطلاق.


قراءة في أسباب الطلاق: إن من أنجع الأدواء لإزالة الأمراض معرفة الأسباب؛ وللطلاق أسباب كثيرة يمكن تصنيفها على الشكل الآتي: أسباب ثقافية، وأسباب اجتماعية، وأسباب اقتصادية، وأسباب سياسية.

أولاً: الأسباب الثقافية:

أظهر تقرير أن معظم حالات الطلاق شهدها العام الماضي كانت بين الشباب المتزوجين حديثاً وتحديداً في الفئة العمرية ما بين 20 إلى 34 عاما، كما أظهر أن 44 % من حالات الطلاق تمت بعد مرور سنة أو أقل على الزواج. ودراسات أخرى أشارت إلى إن حالات الطلاق المسجلة تحدث أكثر خلال السنوات الثلاثة الأولى من الزواج، وتنخفض نسب الطلاق
كلما زادت مدة الحياة الزوجية .

ومن جهة أخرى فإن وجود الأطفال يخفِّض نوعاً ما من حالات الطلاق، حيث تشير الدراسات إلى أنه كلما ازداد عدد الأطفال قَلَّت نسب الطلاق؛ وإن كان بعض الباحثين يروون أن ذلك لأسباب مجتمعية وثقافية سائدة أكثر منه تعبيراً عن وضع العلاقة الزوجية أو متانتها .

وقد كان للتغيرات الثقافية التي صاحبت التوسع في تعليم الفتيات وخروجهن للعمل، واختلاطهن واحتكاكهن مع الرجال أثراً سلبياً على الحياة الزوجية، وازدياد معدلات الطلاق. فالبيانات تشير إلى إن 12 % من النساء طلبن
الطلاق؛ لأنهن رفضن البقاء في المنازل، وفضلن الاستمرار في مزاولة مهنهن خارج المنـزل .

وشهدت الكويت ارتفاع نسب الطلاق في السنوات الأولى للزواج وخاصة السنوات الخمس الأولى - التي يطلق عليها مرحلة التعارف في الزواج – حيث بلغت67%، وكانت النتائج تشير إلى ارتفاع نسب الطلاق بين قليلي التعليم.