الطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفل
صفحة 1 من اصل 1
الطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفل
وأتمنى أن ينال اعجابكم وان اكون قد عبرت عن جزء ولو بسيط من واقع الطفولة المسلوبة
أترككم مع المقال[/c]
الطفل لؤلؤة مكنونة تكفل الله بحفظها منذ نشأتها الأولى في رحم أمها، وفر لها الدفء، والهدوء، والغِذاء، ومن ثم أخرج لنا هذه اللؤلؤة لنحافظ عليها. ونستكمل الدور في تحمل المسؤولية تجاهها ولكننا اليوم نرى لآلئ كثيرة، اعترتها شوائب الحياة وتراكم عليها الغبار فهذا الغبار ما هو إلا رياح الفقر والذل والحرمان، مشاهد ومشاهد كثيرة لا تنتهي ترسخ داخلنا معاني، وتأكد لدينا مفاهيم الطفولة المسلوبة، إننا نرى كل يوم أطفال في أرصفة الطرقات جائعون، محرومون، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، أعينهم بريئة وأجسادهم نحيلة، ولكن قلوبهم قوية فهكذا علمتهم خشونة العيش وقسوة الأيام. فعندما ننظر إليهم نرى أنه في داخل كل واحد منهم قصة حزينة بائسة، رسمت خطوطها الأيام وسطرتها الدموع واستوطنت في أعماقها الآحزان قصص واقعية نابعة من قلوب مكلومة ومن عيون دامعة فالأسرة مصدر ضعفهم والمجتمع ينكرهم، إذن لمن يشكو بعد الله همهم وعندما تقابل أحدهم سريعا ما يتبادر إلى ذهنك سؤال وهو يا ترى، ما الذي دفع هذه الأطفال لترتاد الطرقات ؟ إن هؤلاء الأطفال ضحوا بكرامتهم، وبعزهم، وبماء وجههم من أجل جمع حطام الدنيا، أو مضغ لقمة مغموسة بالشقاء، ولكن لا أحد يعلم ظروفهم إنهم قد يكونوا ولدوا لأسرة لا حول لها ولا قوة، تجد التسول مهنة تساعدها على العيش وقد تكون أسرة بلا معيل يضطر أبناؤها للتسول أو بيع مناديل وسجائر وغيرها ليحصلوا منها على قروش، تسد رمقهم فهم، يرتادوا الطرقات حفاة وتعتري أيديهم الأوساخ، والقاذورات، وتغطي وجوههم علامات الذل والعجز، يواجهوا بأجسادهم الصغيرة حرارة الشمس الحارقة أو زخات المطر الباردة يعرضون حياتهم للخطر والصعاب، وعندما يمدوا أيديهم عشما وطمعا في المساعدة، يجدوا أيدي تعلوا أيديهم لتضربهم، أو أصوات صارخة تزجرهم وقلما تجد من يعطف عليهم، وأطفال آخرون سلطتهم أيدي قذرة قتلت فيهم البراءة، وجففت من وجوههم الحياء، واعتبرتهم مصدر رزق وفلسفة اقتصادية تعتاش من وراءها، إن هذه الفئة من
الناس ضحت ببراءة أطفال لكي تنال شرف العيش، و أي شرف يكون لها وهي تفرط بأحبة الله .
وأطفال آخرون سلكوا طريق الشر واتخذوا الشيطان رفيق، وبالطبع رفيق سوء، ودليل خراب، لا يدلهم إلا على المحرمات يجعلهم يدخلوا سجن السجائر، فيمدوا أيديهم للسرقة من أجل سيجارة، إنهم باعوا دينهم وكرامتهم بسيجارة، وأناس آخرون دلهم الشيطان ليدخلهم سجن المخدرات ويضع في أيديهم قيود وسلاسل الإدمان وغير ذلك من طرق الضلال والضياع، ولكن أقول إن هذه الفئة لم تجد من يمسك بيدها ليهديها للطريق المستقيم، ولم تجد يد رحمة تخلصهم من قيود المخدرات أو تفك طوق الشر عن رقابهم!
أخي الإنسان إن هذه الأمثلة كلها حوليك وإصلاحها بين يديك وهذا الطفل أو ذاك إنه ابن عروبتك وفرد من مجتمعك فلماذا تستكثر عليه ابتسامة صغيرة، أو يد ممدودة للمساعدة، أو نظرة تشعره بالآمان أو كلمة تقدر إنسانيته، فعلينا نحن المتعلمون والمثقفون والقادرون على ذلك أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا، ونشبك أكفنا بأكف هؤلاء الضعفاء ونخطو معهم لطريق الحياة الكريمة والعيشة المريحة، وأن نعبد من جهودنا جسر تسلكه الضعفاء كي ترمم حاضرها وتبني مستقبلها وتحقق أحلامها.
إنني أصف هذه المشاهد بمشاعر من الحزن والقلق على الطفولة الضائعة، والبراءة المسلوبة وعلى المستقبل المهدوم فهذه الأطفال تمثل شباب المستقبل فكيف يكون المستقبل بهؤلاء، إننا لا ننقص من قدرهم ولكن نحن نتحدث عن واقع فهذه الفئة غير متعلمة و غير مثقفة وعن التقدم والتكنولوجيا مغيبة فكيف ستبني المستقبل وهي أساسا مدمرة، فأينكم راعو حقوق الطفل أم أصبحت حقوق الطفل للمتاجرة .
أترككم مع المقال[/c]
الطفل لؤلؤة مكنونة تكفل الله بحفظها منذ نشأتها الأولى في رحم أمها، وفر لها الدفء، والهدوء، والغِذاء، ومن ثم أخرج لنا هذه اللؤلؤة لنحافظ عليها. ونستكمل الدور في تحمل المسؤولية تجاهها ولكننا اليوم نرى لآلئ كثيرة، اعترتها شوائب الحياة وتراكم عليها الغبار فهذا الغبار ما هو إلا رياح الفقر والذل والحرمان، مشاهد ومشاهد كثيرة لا تنتهي ترسخ داخلنا معاني، وتأكد لدينا مفاهيم الطفولة المسلوبة، إننا نرى كل يوم أطفال في أرصفة الطرقات جائعون، محرومون، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، أعينهم بريئة وأجسادهم نحيلة، ولكن قلوبهم قوية فهكذا علمتهم خشونة العيش وقسوة الأيام. فعندما ننظر إليهم نرى أنه في داخل كل واحد منهم قصة حزينة بائسة، رسمت خطوطها الأيام وسطرتها الدموع واستوطنت في أعماقها الآحزان قصص واقعية نابعة من قلوب مكلومة ومن عيون دامعة فالأسرة مصدر ضعفهم والمجتمع ينكرهم، إذن لمن يشكو بعد الله همهم وعندما تقابل أحدهم سريعا ما يتبادر إلى ذهنك سؤال وهو يا ترى، ما الذي دفع هذه الأطفال لترتاد الطرقات ؟ إن هؤلاء الأطفال ضحوا بكرامتهم، وبعزهم، وبماء وجههم من أجل جمع حطام الدنيا، أو مضغ لقمة مغموسة بالشقاء، ولكن لا أحد يعلم ظروفهم إنهم قد يكونوا ولدوا لأسرة لا حول لها ولا قوة، تجد التسول مهنة تساعدها على العيش وقد تكون أسرة بلا معيل يضطر أبناؤها للتسول أو بيع مناديل وسجائر وغيرها ليحصلوا منها على قروش، تسد رمقهم فهم، يرتادوا الطرقات حفاة وتعتري أيديهم الأوساخ، والقاذورات، وتغطي وجوههم علامات الذل والعجز، يواجهوا بأجسادهم الصغيرة حرارة الشمس الحارقة أو زخات المطر الباردة يعرضون حياتهم للخطر والصعاب، وعندما يمدوا أيديهم عشما وطمعا في المساعدة، يجدوا أيدي تعلوا أيديهم لتضربهم، أو أصوات صارخة تزجرهم وقلما تجد من يعطف عليهم، وأطفال آخرون سلطتهم أيدي قذرة قتلت فيهم البراءة، وجففت من وجوههم الحياء، واعتبرتهم مصدر رزق وفلسفة اقتصادية تعتاش من وراءها، إن هذه الفئة من
الناس ضحت ببراءة أطفال لكي تنال شرف العيش، و أي شرف يكون لها وهي تفرط بأحبة الله .
وأطفال آخرون سلكوا طريق الشر واتخذوا الشيطان رفيق، وبالطبع رفيق سوء، ودليل خراب، لا يدلهم إلا على المحرمات يجعلهم يدخلوا سجن السجائر، فيمدوا أيديهم للسرقة من أجل سيجارة، إنهم باعوا دينهم وكرامتهم بسيجارة، وأناس آخرون دلهم الشيطان ليدخلهم سجن المخدرات ويضع في أيديهم قيود وسلاسل الإدمان وغير ذلك من طرق الضلال والضياع، ولكن أقول إن هذه الفئة لم تجد من يمسك بيدها ليهديها للطريق المستقيم، ولم تجد يد رحمة تخلصهم من قيود المخدرات أو تفك طوق الشر عن رقابهم!
أخي الإنسان إن هذه الأمثلة كلها حوليك وإصلاحها بين يديك وهذا الطفل أو ذاك إنه ابن عروبتك وفرد من مجتمعك فلماذا تستكثر عليه ابتسامة صغيرة، أو يد ممدودة للمساعدة، أو نظرة تشعره بالآمان أو كلمة تقدر إنسانيته، فعلينا نحن المتعلمون والمثقفون والقادرون على ذلك أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا، ونشبك أكفنا بأكف هؤلاء الضعفاء ونخطو معهم لطريق الحياة الكريمة والعيشة المريحة، وأن نعبد من جهودنا جسر تسلكه الضعفاء كي ترمم حاضرها وتبني مستقبلها وتحقق أحلامها.
إنني أصف هذه المشاهد بمشاعر من الحزن والقلق على الطفولة الضائعة، والبراءة المسلوبة وعلى المستقبل المهدوم فهذه الأطفال تمثل شباب المستقبل فكيف يكون المستقبل بهؤلاء، إننا لا ننقص من قدرهم ولكن نحن نتحدث عن واقع فهذه الفئة غير متعلمة و غير مثقفة وعن التقدم والتكنولوجيا مغيبة فكيف ستبني المستقبل وهي أساسا مدمرة، فأينكم راعو حقوق الطفل أم أصبحت حقوق الطفل للمتاجرة .
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 461
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
بطاقة الشخصية
العاب: 1
رد: الطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفل
سلوكيات تربوية ممنوع استخدامها !!
...1تخويف الطفل بالغول والعفريت والحرامى والنار والحقن والطبيب ...
...2 تربية الاطفال على التهور وسلاطة اللسان والتطاول على الاخرين.
.3 المبالغة فى حسن الظن بالأطفال.
.4 المبالغة فى إساءة الظن بهم.
.5 السخرية من الابناء والاستهزاء بهم وبحديثهم.
...6 تربيتهم على عدم تحمل المسئولية.
.7 الدفاع عن الطفل فى حضرته وتبرير أخطائه.
.8 معاملة الابناء معاملة واحدة فى التوجيه والتهذيب والعلاج.
.9 قلة تعاون الوالدين مع المدرسة وسوء انتقاء مدارس الابناء.
.10 تزوير الحقائق امام الأطفال وتأسيس التهرب من الحقيقة لديهم.
.11 قول بعضهم لم نكن نريد بنتاً رابعة.
.12 عدم تحميل الابناء المسئولية.
...13 إعطاءهم كل ما يريدون من مال ومتطلبات.
...14 الدعاء على الاولاد.
.15 تربية الاطفال بأوامر ونواه سلبية.
...16 تنشئة الاطفال على الاهتمام بالمظاهر.
.17 تربيتهم على السخرية ومتابعة الامور وسيئ العبارات.
.18 معاملة الطفل بشدة وقسوة فى كل الاحوال أو معاملته بتساهل أن اصاب أو أخطأ.
.19 عدم تعويد الابناء على النظام والترتيب والتخطيط فى كافة شئونه.
.20 تركيز النظر على اخطاء الابن.
.21 أن يجبر الآباء الابناء على أختيار الهوايات والميول.
.22 تذكير الطفل بأخطائه السابقة.
.23 تعويد الابناء على تنفيذ الاوامر والنواهى بعد تكرارها واحدة تلو الاخرى.
.24 فرض الأوامر على الطفل دون اقتناع منه بأدائها.
.25 تحديد سياسة للتعامل مع الطفل لا تتغير مهما غير سلوكه.
.26 إحجام الآباء عن فرض الانضباط على الطفل.
.27 عدم التعامل مع أخطاء الطفل بسياسة النفس الطويل.
...28 عدم محاولة المربين تفهم الدوافع التى تؤدى بالطفل إلى السلوك الخاطئ.
...29 قبـــول الوالديـــــن شـــــــرط الطفــــل.
.30 الإســــراف فى الوعــــود المتكـــررة للطفــــل.
.31 عقاب الطفل عقابا عرضيا على سلوكه الجيد.
.32 عدم معاقبة السلوك الخاطئ الصادر عن الطفل.
.33 عدم الإيحاء الإيجابى للطفل.
.34 المقارنة الغير عادلة مع غيره من الأطفال.
.35 التناقض أو الإزدواجية من قيمة إلى آخرى أو من موقف تربوى لموقف آخر.
.36 عدم إشباع حاجة الطفل إلى الرحمة والحب والحنان.
.37 عدم مراعاة ضوابط العقاب البدنى عند تربية الطفل.
.38 عدم مراعاة الفروق الفردية عند التعامل مع الطفل.
.39 عدم التدرج فى التعامل مع الطفل.
.40 الإهانة والتحقير والتفريق فى المعاملة.
.41 عدم الإتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين.
..42 عدم مشاركة الطفل فى وضع قواعد السلوك.
.43 إتباع إتجاهات سلبية خاطئة عند التعامل مع الطفل.
...1تخويف الطفل بالغول والعفريت والحرامى والنار والحقن والطبيب ...
...2 تربية الاطفال على التهور وسلاطة اللسان والتطاول على الاخرين.
.3 المبالغة فى حسن الظن بالأطفال.
.4 المبالغة فى إساءة الظن بهم.
.5 السخرية من الابناء والاستهزاء بهم وبحديثهم.
...6 تربيتهم على عدم تحمل المسئولية.
.7 الدفاع عن الطفل فى حضرته وتبرير أخطائه.
.8 معاملة الابناء معاملة واحدة فى التوجيه والتهذيب والعلاج.
.9 قلة تعاون الوالدين مع المدرسة وسوء انتقاء مدارس الابناء.
.10 تزوير الحقائق امام الأطفال وتأسيس التهرب من الحقيقة لديهم.
.11 قول بعضهم لم نكن نريد بنتاً رابعة.
.12 عدم تحميل الابناء المسئولية.
...13 إعطاءهم كل ما يريدون من مال ومتطلبات.
...14 الدعاء على الاولاد.
.15 تربية الاطفال بأوامر ونواه سلبية.
...16 تنشئة الاطفال على الاهتمام بالمظاهر.
.17 تربيتهم على السخرية ومتابعة الامور وسيئ العبارات.
.18 معاملة الطفل بشدة وقسوة فى كل الاحوال أو معاملته بتساهل أن اصاب أو أخطأ.
.19 عدم تعويد الابناء على النظام والترتيب والتخطيط فى كافة شئونه.
.20 تركيز النظر على اخطاء الابن.
.21 أن يجبر الآباء الابناء على أختيار الهوايات والميول.
.22 تذكير الطفل بأخطائه السابقة.
.23 تعويد الابناء على تنفيذ الاوامر والنواهى بعد تكرارها واحدة تلو الاخرى.
.24 فرض الأوامر على الطفل دون اقتناع منه بأدائها.
.25 تحديد سياسة للتعامل مع الطفل لا تتغير مهما غير سلوكه.
.26 إحجام الآباء عن فرض الانضباط على الطفل.
.27 عدم التعامل مع أخطاء الطفل بسياسة النفس الطويل.
...28 عدم محاولة المربين تفهم الدوافع التى تؤدى بالطفل إلى السلوك الخاطئ.
...29 قبـــول الوالديـــــن شـــــــرط الطفــــل.
.30 الإســــراف فى الوعــــود المتكـــررة للطفــــل.
.31 عقاب الطفل عقابا عرضيا على سلوكه الجيد.
.32 عدم معاقبة السلوك الخاطئ الصادر عن الطفل.
.33 عدم الإيحاء الإيجابى للطفل.
.34 المقارنة الغير عادلة مع غيره من الأطفال.
.35 التناقض أو الإزدواجية من قيمة إلى آخرى أو من موقف تربوى لموقف آخر.
.36 عدم إشباع حاجة الطفل إلى الرحمة والحب والحنان.
.37 عدم مراعاة ضوابط العقاب البدنى عند تربية الطفل.
.38 عدم مراعاة الفروق الفردية عند التعامل مع الطفل.
.39 عدم التدرج فى التعامل مع الطفل.
.40 الإهانة والتحقير والتفريق فى المعاملة.
.41 عدم الإتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين.
..42 عدم مشاركة الطفل فى وضع قواعد السلوك.
.43 إتباع إتجاهات سلبية خاطئة عند التعامل مع الطفل.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 461
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
بطاقة الشخصية
العاب: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى