لا تتزوجي من هذا البرج
صفحة 1 من اصل 1
لا تتزوجي من هذا البرج
كل فتاة تحلم بفارس الاحلام وترسم في خيالها صورة لزوج المستقبل بكل الملامح والرتوش ولكن دون ان تسأل ما برجه ؟ هذا الخطأ قد يقلب كل الموازين ويجعل المرأة تندم على اختيارها اذا كان زوجها من برج يتعارض مع مواصفات برجها ليتحول الحلم الوردي الى كابوس ومسلسل لا ينتهي من العنف اليومي ... "فوستا " بحثت عن مواصفات كل الابراج لتقدم لك نصيحة العمر بالابتعاد فورا عن صاحب البرج المخالف الذي لا يلتقي ابدا معك حتى في منتصف الطريق .
امرأة الحمل .. حذار من الجدي والحوت
ان طبيعتك النارية التي تعمل ضد الذوبان في الاخرين او الانصياع الكامل لرغبات الحبيب او شريك حياتك تمنعك من الحصول على السعادة العاطفية في الزواج الا بشروط خاصة ونادرة فانت تريدين حريتك كاملة لا ينقص منها شيء كما انك تناطحين الرجل في عالمه وفي اعماقك امنية كامنة تتمنى لو كنت رجلا من اجل الحصول على الحرية الممنوحة له في المجتمع وعلى ذلك فليس من السهل عليك التعايش في انسجام مع الحبيب من ابراج كثيرة :
- الرجل الجدي الذي يتمتع بطبيعته هو عدوك الاول في هذا الشأن لانه سيضع قيودا كثيرة من حولك في الزواج ويحد حريتك ويستنكر بشدة مناطحتك له .
- الرجل الحوت سيقلب حياتك رأسا على عقب فقد يتيه بك في البداية ولكن بعد ذلك سيكتشف انه امام شريك معاند ومشاكس وسيفقد رومانسيته معك سريعا ليتحول الى شخص آمر يصدر الاوامر والتعليمات في غضب وضيق ولانه رومانسي فسرعان ما سيتحول عنك الى غيرك.
امرأة الثور .. فيتو للأسد والقوس
لك طبيعة متماسكة جدا وليس من السهل على احد ان يشتت تماسكك او ان يخترق بناءك النفسي انت انثى كاملة تحيطين نفسك بسياج قوي من مكونات الشخصية المستقرة التي لا تفتح الباب لكل من هب ودب بل ان لك شروطا صعبة في الرجل وانت تبحثين عنه بنفسك تريدين الحب كل الحب وتريدين ايضا عدم اختراق استقلالك.
- رجل الاسد والقوس كلاهما من طبيعة نارية يكرهان ان يصادفا جبلا عنيدا شامخا لا يفتح في كل مرة الا بكلمة "سر" وسوف يستخدمان ناريتهما في محاولة اذابة الجبل الجليدي الذي تمتلكينه ويقود العناد الى محاولة هدم الجبل في الصورة النهائية والنتيجة ان الجبل لن يذوب ولن ينهدم وقد يحدث انفجارا مدويا
امرأة الجوزاء ممنوع الاقتراب من الحوت والعقرب
انت امرأة عقلانية منطقية الى حد كبير ولو مكثت عشرات السنين مع هذا الحوت فلن تفهمي كيف يفكر هذا الرجل ولا على أي منطق يعيش فالحياة بالنسبة لك والمواقف والاحداث هي بمثابة 1+1= 2 اما بالنسبة لرجل الحوت فهو قادر على جعل 1+1=3 او 4 او حتى 5 فهو يحيا بالاحساس وانت تعيشين بالعقل وشتان بين المجالين
- رجل الحوت والعقرب سيفشل دوما في ان يجعلك تستمتعين بالحياة عن طريق الاحساس وانت ستفشلين دوما في ان تجعليه يكون منطقيا ويرى الاشياء بالعقل ان الحياة بالعقل طول الوقت طريقة جامدة وموحشة وكئيبة والحياة بالاحساس طوال الوقت هي ضياع وتشتيت وفي اغلب الاحوال فأنتما لن تلتقيا واذا حدث الزواج بينكما فسيكون مأساة كبيرة ستنتهي سريعا.
أمراة السرطان ابتعدي عن الدلو والحمل
انت امرأة متسلطة شخصية سلطوية تهوى ممارسة السلطة على الاقل في بيتها ومع زوجها واولادها عملية وقوية ورجل الدلو سينظر لك بعين الاعجاب وسيخشاك في كثير من الاحيان ويعمل لك الف حساب وبما انه انسان يعشق الحرية والصحبة والترحال في الناس والشخصيات من حوله فسوف تضايقينه بتحكمك واعلانك الدائم عما تريدينه في صيغة اوامر ونواه ولا بد في النهاية ان يفر منك الى اخرى
- رجل الحمل اذا صادفك فهو مثلك تماما طيب وسلطوي وايضا قليل الثقة بنفسه لذلك هو يصدر اوامر ومحاذير كثيرة بشأنك هو يريدك مطيعة له في جميع الاحوال وانت تريدين ان تشعري ان زوجك يسمع كلامك ان الحياة بينكما ستأخذ شكل جولات مرة في سعادة ووفاق ومرة في خناق وجدل واحتداد ويستمر الامر كذلك بعض الوقت حتى يشعر كل منكما انه زهق من الاخر ومن الحياة معه ان الماء والنار ضدان انت تحاولين فرض سلطته عليك والنتيجة انه يجعلك تغلين بين جوانحك .
امرأة الاسد ممنوع الجدي والميزان
انت امرأة تعشقين الحياة والمرح والظهور بين الناس وسماع كلمات الاعجاب والاطراء كريمة ومبذرة وتهوين ممارسة متعة الشراء والحصول على كل ما يزيد من جمالك وجاذبيتك كما انك غيورة جدا ولا تطيقين زوجا او حبيبا لا يهتم بك اهتماما حقيقيا مستمرا او ينشغل عنك بأخرى .
- رجل الجدي والميزان لن تجدي معه ما تبحثين عنه فهو انسان عملي يعشق عمله اكثر من حبه للمرأة لا يجيد التعبير عن حبه في كلمات رقيقة عذبة وهو بعيد عن النغمات الشاعرية والالحان الرومانسية وقد يكون مقتصدا جدا او بخيلا لا يهوى انفاق المال فيما لا يفيد وقد يكون صارما جادا لا يكترث للعواطف وفي ذلك كارثة لك فالافضل ان تحذريه
امرأة العذراء حذار من القوس والميزان والجدي
انت امرأة رقيقة شاعرية وعقلانية في نفس الوقت محبة للغير بطبيعتك ودودة ولطيفة العشرة قادرة ببراعة على تحمل المسئولية واحترام المباديء والقرارات التي تلزمين بها نفسك تجاه شريك حياتك بمعنى أصح انت مخلصة من داخلك لشريك الحياة ولكن بشرط الا يعبث بك او يطمئن الى طيبتك
- رجل القوس والميزان قد يحدث ذلك معهما فالاثنان سيسيئان اليك بطبيعتهما التي تحوي على كذب كثير فهما مراوغان وغير صريحين في الحب ولديهما اهتمامات عديدة خارج المنزل قد يكون منهما الاهتمام ببستان الجمال في عالم المرأة الفسيح ولكنك ستكتشفين كل ذلك اجلا ام عاجلا لتبدأ الصدمات .
- رجل الجدي اذا صادفك فقد يعجبك في اول الامر عقلانية واحترامه لكلمته ولكن بعد وقت ستعرفين ان هذه الجدية تتحول كثيرا الى نوع من الكآبه والألوان الداكنة التي تصبغ الحياة بأشكال لا تستطيعين الاستمرار معها .
امرأة الميزان فيتو للحوت
انت امرأة عاقلة ومتزنة ومعتدلة في اغلب الامور رقيقة بدرجة كبيرة وشاعرية بدرجة معقولة تحبين النظام والتحرك وفق خطوات ثابتة ومدروسة تفكرين قبل اعلان قرارك تصليحين جدا للحياة العملية لانك تقدرين المسئولية وقادرة على حملها لفترات طويلة
- رجل الحوت اذا ارتبطت به سيفسد لك كل هذا النظام ويأخذك الى عالم غريب عليك من الاثارة والمفاجات غير المتوقعة والخطوات غير المنتظمة قد يكون ناجحا ولكنك لن تفهمي كيف نجح او كيف حدث كذا وكذا فهو غالبا ليس لديه قانون محدد يسير في حياته وقد تكون الحياة هي التي تسير به تحبه مرة وتغضب عليه مرة وتهمله مرة وانت لا تفهمين وهو غير مكترث ان الحياة بينكما مستحيلة فأنتما ضدان في امور كثيرة .
امرأة العقرب ممنوع الاقتراب من العقرب والاسد
انت امرأة ذات طراز خاص ولك اسلوبك الخاص جدا في كل شيء قد تكونين غامضة ومساحة الاسرار في حياتك كبيرة فأنت لا تفصحين عن نفسك بسهولة ولا بصعوبة قد يكون السبب هو حالة من الخوف الطبيعي يسكن اعماقك لذلك فأنت متشككة وكتومة تبدين غامضة ورجل العقرب معه يزداد قلقك وخوفك لانه مثلك تماما بل هو اكثر غموضا واكثر تكتما الا اذا التقيتما في حالة نادرة من الصراحة والبوح الحقيقي وهذا لن يحدث الا في حالة حب قوي وطاغ
- رجل الاسد فانه سيسيطر عليك بقوته وسيصر على ان يبهر ذاتك سيزيد من الصراع في داخلك ومعه ستكونين امرأة معذبة نفسيا حتى لو توافرت لديك كل اسباب الرفاهية.
امرأة القوس ابتعدي عن الثور والسرطان
انت امرأة طيبة عملية تحبين الانطلاق في الحياة ولا تحبين الأسر مرحة ونشيطة تحبين مشاركة الرجل في عالمه تصلحين للمشاركة مع ابراج كثيرة بسبب طيبتك وانفتاحك على الحياة مع رجل الثور قد تنجحين معه ولكنه اكثر هدوءا منك وفي امور كثيرة سوف تفاجئين بعناده غير المنطقي الى اقصى حد ويصر على ان تنفذي ما يقول دون نقاش هو فنان متقلب النفس حساس جدا سوف تضايقه حركتك المستمرة وتعكر عليه انسجامه مع نفسه فهو متأمل اكثر منه متحرك وحساسيته زائدة وشعوره بذاته قوي جدا وهو الاساس في كل تعاملاته مع الاخرين
- رجل السرطان اذا التقيت معه فقد لا تجدين طموحك فله طبيعة مخالفة لطبعك فهو هاديء مسالم جدا لا يهوى المغامرات واقتحام العوالم الجديدة وانت عكس ذلك وسوف تشعرين بالملل معه بعد فترة قصيرة مع انه طيب مثلك
امرأة الجدي حذاري من الحمل
انت امرأة عقلانية وجادة تهتمين جدا بمصلحتك ومكانتك الاجتماعية وتسعين من اجلهما بخطوات صحيحة كما انك شاعرية عند اللزوم ولكن في اوقات قليلة ولك طبيعة مخالفة تماما لطبيعة رجل الحمل فهو طيب القلب ولكنه عصبي وحاد الطبع واحيانا يصبح متهورا وانت لن تستطيعي التفاهم معه او التخفيف من حده طبعه الامر الذي سيجعلك تفقدين اعصابك ان الحياة بينكما ستكون مليئة بالعراك وكثيرا ستجدينها لاسباب بسيطة لان الطباع مختلفة او هي متعارضة .
امرأة الدلو فيتو للجدي والعقرب
انت امرأة عشرية من الدرجة الاولى تحبين الصحبة والاصدقاء والزيارات وتعشقين الحياة وترغبين في رؤية كل جديد فيها تلقائية وعفوية وبراءة الاطفال تسكن اعماقك احيانا تؤدي بك تلك البراءة الى الاحزان والمشاكل التي لا تنتهي
- رجل الجدي سيضطر بعد وقت الى ان يحبسك لانه سيشك فيك وفي طباعك العفوية وسيسأل نفسه هل هي ساذجة ام داهية وماكرة والحقيقة ان طفولتك المستمرة يمكن ان تدفعك للهاوية من الصعب ان يستمر الحال بينكما لفترة طويلة فسوف تشعرين بالاختناق وهو سيحاول دوما تكبيلك .
- رجل العقرب رغم الاعجاب الذي نشأ بينكما اول الامر الا انك سرعان ما تكتشفين انه من عالم اخر غير عالمك انه كثير الشكوك وقليل الثقة في الاخرين وسيكون طول الوقت ضد عفويتك وينقد بشدة تلقائيتك وثقتك الزائدة في الناس من حولك وتتحول الحياة بينكما الى جولات من النقد القاسي المؤلم .
امرأة الحوت ممنوع الاقتراب من الميزان والجوزاء
انت امرأة كاملة الانوثة حالمة ورومانسية بحاجة دائمة الى مشاركة فعلية من الزوج والحبيب وغياب المشاركة والصداقة في الحب والزواج يجعلك تشعرين بوحدة حقيقية تسبب لك ألما كبيرا
- في حالة رجل الميزان والجوزاء الاثنان لا يستطيعان تقديم هذه المشاركة الحقيقية لامرأة من طراز برج الحوت فهما مشغولان بأمور اخرى وليس فيها الرومانسية التي تسعدك وهما ايضا من النوع المراوغ الماكر وستصيبك الحيرة والتشتت في حياتك مع كل منهما .
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 461
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
بطاقة الشخصية
العاب: 1
التحرش الجنسي بالموظفات
التحرش الجنسي بالموظفات
أساليب إغواء ماكرة تحركها الغرائز الذكورية وتدعمها السُلطة
تتوجه المرأة للعمل كأي فرد من أفراد المجتمع، وأياً كانت الأسباب التي دفعتها إليه فإننا نتوقف عبر تحقيقنا هذا أمام ظاهرة باتت تشكل كابوساً بالنسبة للعديدات في القطاعين العام والخاص، أَلاَ إنها ظاهرة التحرش الجنسي التي يمارسها بعض الرؤساء أو المديرين المباشرين على موظفاتهم، وهي معادلة لا يتساوى فيها الطرفان، فنحن نتحدث بكل بساطة عن: رئيس ومرؤوس، الأمر الذي يضع المرأة أمام أحد خيارين: المسايرة أو ترك الوظيفة.. وهنا نسأل: لماذا تتحول أحياناً مهمة المرأة في عالم الوظيفة عندنا إلى الدفاع عن شرفها أو تسليمه فقط؟!، ولماذا لا تنحصر مهمتها -كما هو الحال مع الرجل- في إثبات جدارتها وتحقيق ذاتها وكسب قوتها كعضو عامل نافع في هذا المجتمع!!..
في هذا التحقيق لسنا نقصد أولئك اللواتي يستسغن الإغواء أو يتسببن في حدوثه من منطلق وصولي خارج عن الأخلاق يزيد من وجود أمثال هؤلاء المديرين ضعاف النفوس بشكل يكاد يجني على كل الشريفات البريئات، في الوقت نفسه لسنا نقصد من تحقيقنا هذا التعميم، فليس كل المديرين متحرشون وليست كل الموظفات مغرر بهن..
فلنبدأ التحقيق..
حنان، 25 عاماً، كانت تعمل في أحد المكاتب السياحية تقول:
اضطررت للعمل بعد وفاة والدي لأعيل والدتي وأختين لي، وفي عملي الأول عانيت من تحرش مديري بي، وهو رجل خمسيني متزوج، وصل الأمر به إلى الاحتكاك بي وتلمسي ذهاباً وإياباً، ورافق ذلك معاملة لينة منه أحياناً وقاسية أحياناً أخرى كنوع من التحضير للضربة القاضية، وبدأت المخاوف والحيرة تشغلني، فإما أن أصده وأوجهه للهدى وإما أن أفقد هذا العمل الذي أوجدته بصعوبة بالغة وأنا في أمس الحاجة إليه.. ما زال بدني يقشعر إلى اليوم لمجرد تفكيري بأنني كنت على وشك الاستسلام والانصياع لولا أنني أطلعت صديقتين لي على الأمر فوجدتا لي عملاً آخر.
هالة، 33 عاماً، عملت سابقاً في عدة شركات خاصة وفي مؤسسة عامة دون تثبيت، تعمل حالياً في الأعمال الحرة، تقول:
اضطررت للعمل في عدة أماكن لأعيل أبنائي الثلاثة، وفي كل مرة كنت أتعرض للتحرش بطريقة أو بأخرى من قبل أرباب العمل ومديريه على اختلاف أعمارهم، جميعهم كانوا يبدؤون بالملاطفات الكلامية التي تتدرج إلى دعوات لغداء أو عشاء أو سهرة، وعلى الرغم من أنني كنت أرفض بطريقة مهذبة كانت المتاعب تنهال عليّ، فأقوم بكثير من العمل الإضافي دون مقابل مادي، وأواجه الكثير من الضغوطات والتوبيخ دون مبرر أو ذنب اقترفته، وأُحرم من المكافآت والترقيات، إضافةً إلى عبوس المديرين في وجهي وتحقيرهم لكل ما أقوم به من عمل.. لن أنكر أنني في وظيفتي الأخيرة ضعفت قليلاً، قلت لنفسي: "كفاني بهدلةً وتنقلاً من عمل إلى آخر، أ أترفع وأنا مضطرة للعمل من أجل لقمة العيش؟!، فما المشكلة إن أنا سايرت قليلاً؟ إنها مجرد دعوة للغداء في مكان عام وهذا لن يضرني"، فوافقت على بعض الدعوات التي كان مديري يُلح عليّ بها، لكنه لم يكتف بهذا، فقد تطورت دعواته العامة إلى دعوات خاصة، فقد بدأ يطرح علي فكرة مرافقته إلى منزله الخاص الذي لا تعرف زوجته به، وبسبب إصراري على الرفض طرح علي فكرة الزواج العرفي فتهربت من الأمر، غير أن تحرشه بي تطور لاستخدام يده، فقد فوجئت به مرة يضع يده على فخذي، الأمر الذي جعلني أصحو!، وعندها قررت أن أسعى لأكون سيدة نفسي، فاستدنت مبلغاً من المال من أناس هداهم الله لمساعدتي، وبدأت أتاجر في بيع الملابس التي أجلبها من أسفاري، لقد وفقني الله، وهذا خير من أن أتاجر بشرفي.
منى، 23 عاماً، عازبة، تعمل سكرتيرة في مصنع لإنتاج المواد الغذائية، تقول ضاحكة:
جئتِ في الوقت المناسب!.. لقد تسلمت عملي منذ خمسة أشهر.. في الشهر الأول سارت الأمور على ما يرام، وفي الشهر الثاني بدأ مديري يكثر من الثناء ليس على عملي وإنما على لون أحمر شفاهي أو ما أرتدي من ملابس، وكنت أشكره بكل رسمية وأواصل عملي، في الشهر الثالث بدأ يمطرني بالهدايا ويصرف لي المكافآت، وفي الشهر الرابع سألني إن كان ثدياي طبيعيين أم محشوَّين!!.. حالياً لدي عرض واضح وصريح يطلب مني فيه أن أكون عشيقته!، وطبعاً لن يحوز مني ما يريده، سأواصل عملي بكل برود ريثما ييأس أو يُصدر بنفسه قرار الاستغناء عن خدماتي.
(المجابهة أو المواجهة كثيراً ما تنقلب على رأس المجني عليها بطريقة أو بأخرى، وقد لا تسلم الضحية دائماً)..
خلود، 30 عاماً، تعمل في شركة خاصة، تقول:
لقد بدلت ثلاث وظائف بسبب هذا الأمر، أنا لا أُجابه خشية الشوشرة أو الفضيحة فنحن في مجتمع يلقي باللوم على المرأة دائماً في مثل هذه الأمور مهما كانت ملتزمة ومحتشمة، لذا فإنني كنت أنسحب في كل مرة دون إخطار مني لرب العمل.. (وتستطرد بغضب): ولماذا أخطرهم؟! فهم يعرفون ما فعلوه جيداً.
ريم، 24 عاماً، عاطلة عن العمل، كانت تعمل في إحدى المؤسسات الحكومية دون تثبيت، تقول:
في أول عمل لي وكان الأخير، تعرضت للتحرش من قبل مديري المباشر وهو رجل أربعيني أصبح لاحقاً مديراً عاماً للمؤسسة نفسها.. لقد بدأت التحرشات بعرضه إيصالي بسيارته إلى منزلي أو مرافقته في مشاوير سريعة على حد قوله كان يقوم بها أثناء الدوام، فتهربت من الموضوع بلباقة.. كثيراً ما كان يَحضر شخصياً إلى غرفة مكتبي ليستدعيني إلى مكتبه أو يفعل ذلك عبر الهاتف، وعندما كنت أذهب إلى مكتبه لم أكن أجد سبباً وجيهاً لاستدعائه لي، فقد كان يمضي الوقت في أحاديث جانبية لا علاقة لها بالعمل، وكثيراً ما كنت أنسحب متذرِّعةً بأن لدي عملاً ينتظرني.. وفي إحدى المرات استدعاني إلى مكتبه فذهبت، فقال لي: أنا زعلان منك، فقلت له مستغربة: لماذا يا أستاذ، هل بدر مني شيء أزعجك؟!، فقال: أنا مريض جداً وأنت لم تطمئني عنّي، فقلت له بكل طيبة: صدقني يا أستاذ لم أكن أعرف ذلك، فقال لي: حرارتي مرتفعة، فهل تعرفين كيف يقيسون درجة الحرارة؟، فقلت بسذاجة تامة: هل أطلب أن يحضروا لك ميزان حرارة يا أستاذ؟، فقال: لا، هنالك طريقة أفضل لقياس درجة الحرارة، كل ما عليك هو الاقتراب مني ووضع شفتيك على جبيني وستعرفين عندها كم هي مرتفعة حرارتي، وتابع بخبث: وقد تخفضينها بنفسك.. فقلت له وأنا أنسحب من مكتبه مرتبكةً: عن إذنك فلدي عمل، وانصرفت.. بعدها حاولت تحاشيه مراراً وتكراراً، وهذا لم يردعه وإنما دفعه إلى تقصدي والتجني عليّ، لقد سلط عليّ موظفةً سليطة اللسان استبسلت في مضايقتي إلى أن حدثت بيننا مشكلة كبيرة تم على إثرها فتح تحقيق، ولأن هذه الموظفة مكلفة من قبل المدير بالتعرض لي، ولأنني مجرد موظفة بسيطة غير مُثبتةٍ في عملها رفضتِ الإذعان لتحرشات هذا المدير، فقد أثمر التحقيق عن قرار فصلي!.. لقد شعرت بالقهر والظلم وبأنني تعرضت لما أعده أسوأ أنواع الابتزاز!!، والغريب هو أن زملائي في العمل بدلاً من الدفاع عني وصفوني بـ "المشكلجية" لكني لا ألومهم لأن مصلحتهم الوظيفية العمياء تطلبت ذلك، وطبعاً هذه التجربة السيئة جعلتني أصرف النظر عن فكرة العمل نهائياً، وما زلت إلى اليوم أدعو عليه، لا وفقه الله.
رندا، 31 عاماً، تعمل سكرتيرة في أحد المكاتب الخاصة:
إلى اليوم ليس هناك مضايقات لي من مديري الجديد فلم يمض على عملي هذا إلا 15 يوماً، لكن في عملي السابق تعرضت من مديري لمحاولة اغتصاب، كان ذلك في فترة الظهيرة، فقد ذهب الموظفون لتناول طعام الغداء وطلب مني المدير البقاء لإنهاء ورقة مهمة قال إنه مضطر لها، وحدث ما حدث!.. فجأة هجم عليّ وبدأ يقبلني ويتحسس جسدي عنوةً، وكان نصفه السفلي عارياً، حاولت ضربه وإبعاده عني بالقوة وأنا أصرخ، وبأعجوبة تمكنت من الإفلات من بين يديه والفرار، حتى إنني تركت حقيبتي هناك، بعدها أخبرت صديقة أمي بالأمر فوقفت إلى جانبي وتصرفت كما يجب، لم أخبر أهلي بما حدث لأن والدي كان سيثير شوشرة وفضيحة، وربما لن يسمح لي بالعمل مرة أخرى ولاسيما إنه وافق على عملي بصعوبة.
إلهام، 20 عاماً، كانت تعمل في شركة أدوية:
لقد تعرضت لشبه اعتداء جنسي من مديري البالغ من العمر نحو 60 عاماً، لم أكن أتوقع منه أن يقوم بمثل هذا الفعل الذي لم تسبقه أية مقدمات أو تلميحات إضافةً إلى أنه بعمر جدي!، لقد فوجئت به وأنا أطبع بعض الأوراق على الحاسوب يشدني من قميصي ويطرحني أرضاً ويستلقي فوقي، وما أنقذني يومها هو أن عملية القذف تمت قبل أن يتمكن من إتمام فعلته، لقد انهارت أعصابي وشعرت بتقزز كبير، بدأت أشتمه وألعن الساعة التي عملت فيها عنده، أما هو فأخذ يعتذر ويطلب مني ألا أبوح لأحد بما حدث، وغادرت المكان.. في اليوم التالي فوجئت باتصال من صديقتي التي أوصت بي للعمل عنده تطلب مني فيه منزعجة أن أعيد للرجل هاتفه النقال وبعض أغراض المكتب التي ادعى أنني سرقتها، فجن جنوني!، قلت بيني وبين نفسي: أ يريد هذا العجوز أن يجني علي مرتين؟! ضربني وبكى سبقني واشتكى!، وهنا أتتني الحنكة من السماء، قلت لها: حسنٌ، سأعيد له أغراضه ولكن قبل ذلك أحضري لي طوقي الذهبي، ستجدينه غالباً على الأرض عند طاولة مكتبي، فإن لم يكن هناك فمؤكد أنك ستجدينه عند هذا العجوز، وبالفعل أحضرت صديقتي الطوق لي، وعندها رويت لها ما حدث، وكان الطوق المقطوع هو دليل براءتي.
أساليب إغواء ماكرة تحركها الغرائز الذكورية وتدعمها السُلطة
تتوجه المرأة للعمل كأي فرد من أفراد المجتمع، وأياً كانت الأسباب التي دفعتها إليه فإننا نتوقف عبر تحقيقنا هذا أمام ظاهرة باتت تشكل كابوساً بالنسبة للعديدات في القطاعين العام والخاص، أَلاَ إنها ظاهرة التحرش الجنسي التي يمارسها بعض الرؤساء أو المديرين المباشرين على موظفاتهم، وهي معادلة لا يتساوى فيها الطرفان، فنحن نتحدث بكل بساطة عن: رئيس ومرؤوس، الأمر الذي يضع المرأة أمام أحد خيارين: المسايرة أو ترك الوظيفة.. وهنا نسأل: لماذا تتحول أحياناً مهمة المرأة في عالم الوظيفة عندنا إلى الدفاع عن شرفها أو تسليمه فقط؟!، ولماذا لا تنحصر مهمتها -كما هو الحال مع الرجل- في إثبات جدارتها وتحقيق ذاتها وكسب قوتها كعضو عامل نافع في هذا المجتمع!!..
في هذا التحقيق لسنا نقصد أولئك اللواتي يستسغن الإغواء أو يتسببن في حدوثه من منطلق وصولي خارج عن الأخلاق يزيد من وجود أمثال هؤلاء المديرين ضعاف النفوس بشكل يكاد يجني على كل الشريفات البريئات، في الوقت نفسه لسنا نقصد من تحقيقنا هذا التعميم، فليس كل المديرين متحرشون وليست كل الموظفات مغرر بهن..
فلنبدأ التحقيق..
حنان، 25 عاماً، كانت تعمل في أحد المكاتب السياحية تقول:
اضطررت للعمل بعد وفاة والدي لأعيل والدتي وأختين لي، وفي عملي الأول عانيت من تحرش مديري بي، وهو رجل خمسيني متزوج، وصل الأمر به إلى الاحتكاك بي وتلمسي ذهاباً وإياباً، ورافق ذلك معاملة لينة منه أحياناً وقاسية أحياناً أخرى كنوع من التحضير للضربة القاضية، وبدأت المخاوف والحيرة تشغلني، فإما أن أصده وأوجهه للهدى وإما أن أفقد هذا العمل الذي أوجدته بصعوبة بالغة وأنا في أمس الحاجة إليه.. ما زال بدني يقشعر إلى اليوم لمجرد تفكيري بأنني كنت على وشك الاستسلام والانصياع لولا أنني أطلعت صديقتين لي على الأمر فوجدتا لي عملاً آخر.
هالة، 33 عاماً، عملت سابقاً في عدة شركات خاصة وفي مؤسسة عامة دون تثبيت، تعمل حالياً في الأعمال الحرة، تقول:
اضطررت للعمل في عدة أماكن لأعيل أبنائي الثلاثة، وفي كل مرة كنت أتعرض للتحرش بطريقة أو بأخرى من قبل أرباب العمل ومديريه على اختلاف أعمارهم، جميعهم كانوا يبدؤون بالملاطفات الكلامية التي تتدرج إلى دعوات لغداء أو عشاء أو سهرة، وعلى الرغم من أنني كنت أرفض بطريقة مهذبة كانت المتاعب تنهال عليّ، فأقوم بكثير من العمل الإضافي دون مقابل مادي، وأواجه الكثير من الضغوطات والتوبيخ دون مبرر أو ذنب اقترفته، وأُحرم من المكافآت والترقيات، إضافةً إلى عبوس المديرين في وجهي وتحقيرهم لكل ما أقوم به من عمل.. لن أنكر أنني في وظيفتي الأخيرة ضعفت قليلاً، قلت لنفسي: "كفاني بهدلةً وتنقلاً من عمل إلى آخر، أ أترفع وأنا مضطرة للعمل من أجل لقمة العيش؟!، فما المشكلة إن أنا سايرت قليلاً؟ إنها مجرد دعوة للغداء في مكان عام وهذا لن يضرني"، فوافقت على بعض الدعوات التي كان مديري يُلح عليّ بها، لكنه لم يكتف بهذا، فقد تطورت دعواته العامة إلى دعوات خاصة، فقد بدأ يطرح علي فكرة مرافقته إلى منزله الخاص الذي لا تعرف زوجته به، وبسبب إصراري على الرفض طرح علي فكرة الزواج العرفي فتهربت من الأمر، غير أن تحرشه بي تطور لاستخدام يده، فقد فوجئت به مرة يضع يده على فخذي، الأمر الذي جعلني أصحو!، وعندها قررت أن أسعى لأكون سيدة نفسي، فاستدنت مبلغاً من المال من أناس هداهم الله لمساعدتي، وبدأت أتاجر في بيع الملابس التي أجلبها من أسفاري، لقد وفقني الله، وهذا خير من أن أتاجر بشرفي.
منى، 23 عاماً، عازبة، تعمل سكرتيرة في مصنع لإنتاج المواد الغذائية، تقول ضاحكة:
جئتِ في الوقت المناسب!.. لقد تسلمت عملي منذ خمسة أشهر.. في الشهر الأول سارت الأمور على ما يرام، وفي الشهر الثاني بدأ مديري يكثر من الثناء ليس على عملي وإنما على لون أحمر شفاهي أو ما أرتدي من ملابس، وكنت أشكره بكل رسمية وأواصل عملي، في الشهر الثالث بدأ يمطرني بالهدايا ويصرف لي المكافآت، وفي الشهر الرابع سألني إن كان ثدياي طبيعيين أم محشوَّين!!.. حالياً لدي عرض واضح وصريح يطلب مني فيه أن أكون عشيقته!، وطبعاً لن يحوز مني ما يريده، سأواصل عملي بكل برود ريثما ييأس أو يُصدر بنفسه قرار الاستغناء عن خدماتي.
(المجابهة أو المواجهة كثيراً ما تنقلب على رأس المجني عليها بطريقة أو بأخرى، وقد لا تسلم الضحية دائماً)..
خلود، 30 عاماً، تعمل في شركة خاصة، تقول:
لقد بدلت ثلاث وظائف بسبب هذا الأمر، أنا لا أُجابه خشية الشوشرة أو الفضيحة فنحن في مجتمع يلقي باللوم على المرأة دائماً في مثل هذه الأمور مهما كانت ملتزمة ومحتشمة، لذا فإنني كنت أنسحب في كل مرة دون إخطار مني لرب العمل.. (وتستطرد بغضب): ولماذا أخطرهم؟! فهم يعرفون ما فعلوه جيداً.
ريم، 24 عاماً، عاطلة عن العمل، كانت تعمل في إحدى المؤسسات الحكومية دون تثبيت، تقول:
في أول عمل لي وكان الأخير، تعرضت للتحرش من قبل مديري المباشر وهو رجل أربعيني أصبح لاحقاً مديراً عاماً للمؤسسة نفسها.. لقد بدأت التحرشات بعرضه إيصالي بسيارته إلى منزلي أو مرافقته في مشاوير سريعة على حد قوله كان يقوم بها أثناء الدوام، فتهربت من الموضوع بلباقة.. كثيراً ما كان يَحضر شخصياً إلى غرفة مكتبي ليستدعيني إلى مكتبه أو يفعل ذلك عبر الهاتف، وعندما كنت أذهب إلى مكتبه لم أكن أجد سبباً وجيهاً لاستدعائه لي، فقد كان يمضي الوقت في أحاديث جانبية لا علاقة لها بالعمل، وكثيراً ما كنت أنسحب متذرِّعةً بأن لدي عملاً ينتظرني.. وفي إحدى المرات استدعاني إلى مكتبه فذهبت، فقال لي: أنا زعلان منك، فقلت له مستغربة: لماذا يا أستاذ، هل بدر مني شيء أزعجك؟!، فقال: أنا مريض جداً وأنت لم تطمئني عنّي، فقلت له بكل طيبة: صدقني يا أستاذ لم أكن أعرف ذلك، فقال لي: حرارتي مرتفعة، فهل تعرفين كيف يقيسون درجة الحرارة؟، فقلت بسذاجة تامة: هل أطلب أن يحضروا لك ميزان حرارة يا أستاذ؟، فقال: لا، هنالك طريقة أفضل لقياس درجة الحرارة، كل ما عليك هو الاقتراب مني ووضع شفتيك على جبيني وستعرفين عندها كم هي مرتفعة حرارتي، وتابع بخبث: وقد تخفضينها بنفسك.. فقلت له وأنا أنسحب من مكتبه مرتبكةً: عن إذنك فلدي عمل، وانصرفت.. بعدها حاولت تحاشيه مراراً وتكراراً، وهذا لم يردعه وإنما دفعه إلى تقصدي والتجني عليّ، لقد سلط عليّ موظفةً سليطة اللسان استبسلت في مضايقتي إلى أن حدثت بيننا مشكلة كبيرة تم على إثرها فتح تحقيق، ولأن هذه الموظفة مكلفة من قبل المدير بالتعرض لي، ولأنني مجرد موظفة بسيطة غير مُثبتةٍ في عملها رفضتِ الإذعان لتحرشات هذا المدير، فقد أثمر التحقيق عن قرار فصلي!.. لقد شعرت بالقهر والظلم وبأنني تعرضت لما أعده أسوأ أنواع الابتزاز!!، والغريب هو أن زملائي في العمل بدلاً من الدفاع عني وصفوني بـ "المشكلجية" لكني لا ألومهم لأن مصلحتهم الوظيفية العمياء تطلبت ذلك، وطبعاً هذه التجربة السيئة جعلتني أصرف النظر عن فكرة العمل نهائياً، وما زلت إلى اليوم أدعو عليه، لا وفقه الله.
رندا، 31 عاماً، تعمل سكرتيرة في أحد المكاتب الخاصة:
إلى اليوم ليس هناك مضايقات لي من مديري الجديد فلم يمض على عملي هذا إلا 15 يوماً، لكن في عملي السابق تعرضت من مديري لمحاولة اغتصاب، كان ذلك في فترة الظهيرة، فقد ذهب الموظفون لتناول طعام الغداء وطلب مني المدير البقاء لإنهاء ورقة مهمة قال إنه مضطر لها، وحدث ما حدث!.. فجأة هجم عليّ وبدأ يقبلني ويتحسس جسدي عنوةً، وكان نصفه السفلي عارياً، حاولت ضربه وإبعاده عني بالقوة وأنا أصرخ، وبأعجوبة تمكنت من الإفلات من بين يديه والفرار، حتى إنني تركت حقيبتي هناك، بعدها أخبرت صديقة أمي بالأمر فوقفت إلى جانبي وتصرفت كما يجب، لم أخبر أهلي بما حدث لأن والدي كان سيثير شوشرة وفضيحة، وربما لن يسمح لي بالعمل مرة أخرى ولاسيما إنه وافق على عملي بصعوبة.
إلهام، 20 عاماً، كانت تعمل في شركة أدوية:
لقد تعرضت لشبه اعتداء جنسي من مديري البالغ من العمر نحو 60 عاماً، لم أكن أتوقع منه أن يقوم بمثل هذا الفعل الذي لم تسبقه أية مقدمات أو تلميحات إضافةً إلى أنه بعمر جدي!، لقد فوجئت به وأنا أطبع بعض الأوراق على الحاسوب يشدني من قميصي ويطرحني أرضاً ويستلقي فوقي، وما أنقذني يومها هو أن عملية القذف تمت قبل أن يتمكن من إتمام فعلته، لقد انهارت أعصابي وشعرت بتقزز كبير، بدأت أشتمه وألعن الساعة التي عملت فيها عنده، أما هو فأخذ يعتذر ويطلب مني ألا أبوح لأحد بما حدث، وغادرت المكان.. في اليوم التالي فوجئت باتصال من صديقتي التي أوصت بي للعمل عنده تطلب مني فيه منزعجة أن أعيد للرجل هاتفه النقال وبعض أغراض المكتب التي ادعى أنني سرقتها، فجن جنوني!، قلت بيني وبين نفسي: أ يريد هذا العجوز أن يجني علي مرتين؟! ضربني وبكى سبقني واشتكى!، وهنا أتتني الحنكة من السماء، قلت لها: حسنٌ، سأعيد له أغراضه ولكن قبل ذلك أحضري لي طوقي الذهبي، ستجدينه غالباً على الأرض عند طاولة مكتبي، فإن لم يكن هناك فمؤكد أنك ستجدينه عند هذا العجوز، وبالفعل أحضرت صديقتي الطوق لي، وعندها رويت لها ما حدث، وكان الطوق المقطوع هو دليل براءتي.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 461
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
بطاقة الشخصية
العاب: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى