جلسة علاج جماعي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جلسة علاج جماعي
جلسة علاج جماعي
لطالما استغربت جلسات العلاج الجماعي التي كنت اراها في برامج تثقيفية او في افلام اجنبية لم استسغها.. ولم اقتنع بها
وكنت اظن انه من الصعب علينا ان نتحدث عن مشاكلنا واحاسيسنا بصراحة واريحية امام جمع من الناس.
ولكني اليوم اردت ان اطرح عليكم موضوعاً .. به نتحدث عن ما انتابنا اثناء مشكلة ما مرت بنا .. وما شعرنا به حيال هذا الأمر اللذي مررنا به
ولا داعي أن نخوض في تفاصيل مشاكلنا .. فالهدف هنا هو ان نعبر عن احاسيسنا اثناء وبعد هذه المشكلة.
فمثلاً
قد يمر احدنا بظروف تقلب حياته رأساً على عقب ، يشعر معها بأنه يعيش حالة من الضياع .. وكأن عالمه يُسرق منه .. وكأنه تعرض لمؤامرة كبيرة تهدد أمانه واستقراره
يُحس أن كل ما يملكه يُسلب منه
مررت بعدة ازمات ووجدت اننا احيانا لا نستطيع ان نحل مشاكلنا وحدنا .. بدون الرجوع للأصدقاء اللذين كانوا يحسون بنا عندما تتأزم الأمور .. وكانوا يعرضون المساعدة .. منهم من يسمع ويختفي بعدها
ومنهم من يسمع ويتفهم يحاور ويفكر معنا ، ويساعد قدر استطاعته
وبالفعل حين كنت في أمس الحاجة الى ان يسمعني احد لعله يشرح لي ما أمر به من حالة فوضى.. وانقلاب لكل ما ظننته ثابت لا يمكن ان يتزحزح الا بأمر مني انا شخصيا .. صارحت اصدق الأصدقاء بما يمر بي .. وكيف تتزلزل الأرض من تحت قدميّ
كانوا يشدوا من أزري .. ويفكرون معي .. ويدعون لي بأن تمر تلك العاصفة على خير
و كنت احتاج حينها دعاء كل الأحبة
انا اليوم اكثر تماسكاً .. ورضاً .. واحمد الله عز وجل على كل ما مر بي .. لأنه شرح لي ما لم اكن افهمه من قبل .. وما كنت اظنه بديهياً .. وروتينياً .. وانه جزء من منظومة حياتي التي لا استطيع ان اغيرها.
حتى الأن لم تتضح معالم الغد عندي .. ولكني بدون شك اكثر تقبلاً لكل ما سيأتي
والحمدلله على كل ما يتفضل به علينا
من مِنا لا يمر به ظرف يغير حياته .. او نظرته الى الحياة بمجملها؟
ما اقترحة اعزائي هنا هو أن نسجل احاسيسنا بكل عفوية
كيف تشعر اليوم ؟
هل تشعر بالسعادة .. ولماذا؟
هل تشعر بالحزن .. ولماذا؟
هل واجهت مشكلة؟
كيف تجاوزتها؟
هل تعرضت لخيبة امل؟
هل تعرضت يوما لخيانة او غدر؟
ما هو احساسك لو تعرضت الى الغدر
وكيف تكون ردة فعلك لو تعرضت الى الخيانة
وكيف يكون موقفك لو تقابلت يوما مع من خانك
وغدر بك .. واساء إليك .. وحاول تدمير حياتك؟
هل تتجاهله
هل تواجهه
هل تنظر بعينيه يكل ثقة
ام تنظر اليه بازدراء واحتقار
ام تتعامل معه كأن شيئا لم يكن
وتسامح .. وتستعين بالله عليه
اسئلة كثيرة لو اجبنا عليها ولو بيننا وبين انفسنا
لربما ارتحنا .. وحللنا مشاكلنا
ما رأيكم ان تكون هذه جلسة علاج جماعي .. نكتب فيها بعض من مشاعرنا واحاسيسنا لما مرّ بنا .. ولو لم نرد ان نخوض في التفاصيل .. ولكن على الأقل ان نفكر معا بصوت مرتفع
كيف تجاوزنا الأزمة
وكيف وصلنا الى العلاج .
او اقله الى التعايش مع ما مر بنا وما سيترتب عليه من تغيير لكل نُظم حياتنا
كيف نشعر الأن؟
اعزائي
ما رأيكم بان تشاركوني هذا الحوار لعلنا نستفيد جميعا من تجاربنا .. ونتشارك خبراتنا.
بانتظار مشاركاتكم
ارفعوا الكمامة عن افواهكم .. واصرخوا بوجه الزمن الردئ اللذي نعيش فيه
تحدثوا عن مشاعركم
ولا تبقوها حبيسة صدوركم
شكر كبـــــــــــــــــــــــــــــــر ل juman
لطالما استغربت جلسات العلاج الجماعي التي كنت اراها في برامج تثقيفية او في افلام اجنبية لم استسغها.. ولم اقتنع بها
وكنت اظن انه من الصعب علينا ان نتحدث عن مشاكلنا واحاسيسنا بصراحة واريحية امام جمع من الناس.
ولكني اليوم اردت ان اطرح عليكم موضوعاً .. به نتحدث عن ما انتابنا اثناء مشكلة ما مرت بنا .. وما شعرنا به حيال هذا الأمر اللذي مررنا به
ولا داعي أن نخوض في تفاصيل مشاكلنا .. فالهدف هنا هو ان نعبر عن احاسيسنا اثناء وبعد هذه المشكلة.
فمثلاً
قد يمر احدنا بظروف تقلب حياته رأساً على عقب ، يشعر معها بأنه يعيش حالة من الضياع .. وكأن عالمه يُسرق منه .. وكأنه تعرض لمؤامرة كبيرة تهدد أمانه واستقراره
يُحس أن كل ما يملكه يُسلب منه
مررت بعدة ازمات ووجدت اننا احيانا لا نستطيع ان نحل مشاكلنا وحدنا .. بدون الرجوع للأصدقاء اللذين كانوا يحسون بنا عندما تتأزم الأمور .. وكانوا يعرضون المساعدة .. منهم من يسمع ويختفي بعدها
ومنهم من يسمع ويتفهم يحاور ويفكر معنا ، ويساعد قدر استطاعته
وبالفعل حين كنت في أمس الحاجة الى ان يسمعني احد لعله يشرح لي ما أمر به من حالة فوضى.. وانقلاب لكل ما ظننته ثابت لا يمكن ان يتزحزح الا بأمر مني انا شخصيا .. صارحت اصدق الأصدقاء بما يمر بي .. وكيف تتزلزل الأرض من تحت قدميّ
كانوا يشدوا من أزري .. ويفكرون معي .. ويدعون لي بأن تمر تلك العاصفة على خير
و كنت احتاج حينها دعاء كل الأحبة
انا اليوم اكثر تماسكاً .. ورضاً .. واحمد الله عز وجل على كل ما مر بي .. لأنه شرح لي ما لم اكن افهمه من قبل .. وما كنت اظنه بديهياً .. وروتينياً .. وانه جزء من منظومة حياتي التي لا استطيع ان اغيرها.
حتى الأن لم تتضح معالم الغد عندي .. ولكني بدون شك اكثر تقبلاً لكل ما سيأتي
والحمدلله على كل ما يتفضل به علينا
من مِنا لا يمر به ظرف يغير حياته .. او نظرته الى الحياة بمجملها؟
ما اقترحة اعزائي هنا هو أن نسجل احاسيسنا بكل عفوية
كيف تشعر اليوم ؟
هل تشعر بالسعادة .. ولماذا؟
هل تشعر بالحزن .. ولماذا؟
هل واجهت مشكلة؟
كيف تجاوزتها؟
هل تعرضت لخيبة امل؟
هل تعرضت يوما لخيانة او غدر؟
ما هو احساسك لو تعرضت الى الغدر
وكيف تكون ردة فعلك لو تعرضت الى الخيانة
وكيف يكون موقفك لو تقابلت يوما مع من خانك
وغدر بك .. واساء إليك .. وحاول تدمير حياتك؟
هل تتجاهله
هل تواجهه
هل تنظر بعينيه يكل ثقة
ام تنظر اليه بازدراء واحتقار
ام تتعامل معه كأن شيئا لم يكن
وتسامح .. وتستعين بالله عليه
اسئلة كثيرة لو اجبنا عليها ولو بيننا وبين انفسنا
لربما ارتحنا .. وحللنا مشاكلنا
ما رأيكم ان تكون هذه جلسة علاج جماعي .. نكتب فيها بعض من مشاعرنا واحاسيسنا لما مرّ بنا .. ولو لم نرد ان نخوض في التفاصيل .. ولكن على الأقل ان نفكر معا بصوت مرتفع
كيف تجاوزنا الأزمة
وكيف وصلنا الى العلاج .
او اقله الى التعايش مع ما مر بنا وما سيترتب عليه من تغيير لكل نُظم حياتنا
كيف نشعر الأن؟
اعزائي
ما رأيكم بان تشاركوني هذا الحوار لعلنا نستفيد جميعا من تجاربنا .. ونتشارك خبراتنا.
بانتظار مشاركاتكم
ارفعوا الكمامة عن افواهكم .. واصرخوا بوجه الزمن الردئ اللذي نعيش فيه
تحدثوا عن مشاعركم
ولا تبقوها حبيسة صدوركم
شكر كبـــــــــــــــــــــــــــــــر ل juman
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 461
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
بطاقة الشخصية
العاب: 1
جلسه علاج
[b]اشكر لك طرحك للموضوع
,,الموضوع رائع ويصعب التحدث فيه.ردا على الالموضوع عجز لسانئ عن التعبير,وجف قلمي عن التخطيط,ولم استطع التفكير
تقلبت افكاري وترددت اقوالي ,ولكن مهما كان الامر فلم اجد ما ارد به .سوى
انه قد يمر البعض بمواقف يقف فيه العقل والواقع ضد بعضهما وقد تعصف عليه واقع تزلزل عليه حياته ومهما كان الامر فاذا تعمقت في الامره فانك سترى ان لكل امر يحدث لك جانب ايجابي ولو كانت غير واضحه حينها.
فلقد رايت من اكبر الجوانب التي تتوضح في كل محنه معرفه الشخص الداعم لنا على حقيقته ومدى قدرتك على الاعتماد عليه.
فالحمد لله على كل حال.....
تزين بابتساتك وواجه العالم ولا تتردد في خطالك واقدم على ما هو جديد وتوكل على الله ولا تخاف ولا تحزن فان الحياة متعه,,,
واننا وجدنا في لحظه,, ولك الخيار بين لحظه هناء ولحظه عبوس هذا جزء من الحياة.
عيش حياتك ,تمتع ولا تنسى ربك واشكره على كل الامور وتبسط في حياتك,لا تبقي على الاحزان,,فلسنا مخلوقين لنحفظ الاحزان
استخلص تجربتك منه ودعها ورائك,تفائل في حياتك وسر قدما,واعبد ربك وادعوه,[/b]
,,الموضوع رائع ويصعب التحدث فيه.ردا على الالموضوع عجز لسانئ عن التعبير,وجف قلمي عن التخطيط,ولم استطع التفكير
تقلبت افكاري وترددت اقوالي ,ولكن مهما كان الامر فلم اجد ما ارد به .سوى
انه قد يمر البعض بمواقف يقف فيه العقل والواقع ضد بعضهما وقد تعصف عليه واقع تزلزل عليه حياته ومهما كان الامر فاذا تعمقت في الامره فانك سترى ان لكل امر يحدث لك جانب ايجابي ولو كانت غير واضحه حينها.
فلقد رايت من اكبر الجوانب التي تتوضح في كل محنه معرفه الشخص الداعم لنا على حقيقته ومدى قدرتك على الاعتماد عليه.
فالحمد لله على كل حال.....
تزين بابتساتك وواجه العالم ولا تتردد في خطالك واقدم على ما هو جديد وتوكل على الله ولا تخاف ولا تحزن فان الحياة متعه,,,
واننا وجدنا في لحظه,, ولك الخيار بين لحظه هناء ولحظه عبوس هذا جزء من الحياة.
عيش حياتك ,تمتع ولا تنسى ربك واشكره على كل الامور وتبسط في حياتك,لا تبقي على الاحزان,,فلسنا مخلوقين لنحفظ الاحزان
استخلص تجربتك منه ودعها ورائك,تفائل في حياتك وسر قدما,واعبد ربك وادعوه,[/b]
aneeta- عدد الرسائل : 15
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 23/06/2008
جلسة علاج جماعي
عزيزتي وكما اخبرتك سابقا انك اخرجتني من صمتي وللملأ
لكل منا تجربه في حياته,ولكن السؤال كيف خرجنا من هذه التجربه
مهزومين ام منتصرين
عندما تشعرين وانت في عمر الشباب وقمة النشاط
بالذبول والذوبان,وموت الحياة بداخلك
عندما وبيديك تقتلين ابتسامتك وتظهرين انينك بغير ارادة منك
وعندما تطلبين المسانده ممن اوجدهم الله لذلك,لا يقدمون لك اي شيئ ,بل يزيدون في طرق متاهاتك
وايضا عندما تطلبين الاصدقاء تجدين خيالهم فقط امامك,بعدما كانوا الى جانبك ,وكنت الى جانبهم بالسراء والضراء
انسحبوا من حياتك وبدون استاذان,فزادوا من حزنك حزنا,وعلى الاكيد ليس كل الاصدقاء كذلك,فهناك دائما من يبقى الى جانبك
واكتشفت بعد فضل الله عز وجل اولا وآخرا
فضل وجود الاهل الى جانبك,ومساندتهم لك.
وعندما تضيق بك الدنيا بما رحبت الجئي الى ربك,اشكي له امرك,بوحي لجلاله باسرارك
فوالله ستجدين الراحة والطمانينة والسكون وقد دخل قلبك
كيف لا وهو عز وجل اعلم بالحال.
عزيزتي اشكرك على
الانتقاء الجيد للمواضيع ,والطرح المميز لها
لكل منا تجربه في حياته,ولكن السؤال كيف خرجنا من هذه التجربه
مهزومين ام منتصرين
عندما تشعرين وانت في عمر الشباب وقمة النشاط
بالذبول والذوبان,وموت الحياة بداخلك
عندما وبيديك تقتلين ابتسامتك وتظهرين انينك بغير ارادة منك
وعندما تطلبين المسانده ممن اوجدهم الله لذلك,لا يقدمون لك اي شيئ ,بل يزيدون في طرق متاهاتك
وايضا عندما تطلبين الاصدقاء تجدين خيالهم فقط امامك,بعدما كانوا الى جانبك ,وكنت الى جانبهم بالسراء والضراء
انسحبوا من حياتك وبدون استاذان,فزادوا من حزنك حزنا,وعلى الاكيد ليس كل الاصدقاء كذلك,فهناك دائما من يبقى الى جانبك
واكتشفت بعد فضل الله عز وجل اولا وآخرا
فضل وجود الاهل الى جانبك,ومساندتهم لك.
وعندما تضيق بك الدنيا بما رحبت الجئي الى ربك,اشكي له امرك,بوحي لجلاله باسرارك
فوالله ستجدين الراحة والطمانينة والسكون وقد دخل قلبك
كيف لا وهو عز وجل اعلم بالحال.
عزيزتي اشكرك على
الانتقاء الجيد للمواضيع ,والطرح المميز لها
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى